لقاء “فنجان القهوة“، هذا ما أُطلق على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمطربة اللبنانية الشهرية فيروز في أثناء زيارته لبيروت، فماذا أهدت الفنانة الرئيس الفرنسي؟
لقد بقيت تفاصيل اللقاء بين فيروز وماكرون طي الكتمان، حيث منعت وسائل الإعلام من تصوير اللقاء.
ماكرون زار المطربة في منزلها بمنطقة الرابية بالعاصمة بيروت مساء الاثنين، وغادره قبيل منتصف الليل، بعد لقاء طويل.
خلال اللقاء، أهدى ماكرون أرفع وسام فرنسي، وهو وسام جوقة الشرف، لفيروز التي ردّت بتقديم هدية إلى الرئيس الفرنسي.
وظهر مرافقو ماكرون أثناء خروجهم من منزل فيروز يحملون لوحة مغطاة بغطاء أزرق.
إلّا أن ما تحتويه هذه اللوحة ما يزال غامضا وبدأت التكهنات حولها وكانت من الحجم الكبير.
وتساءت الصحفية اللبنانية راشيل كرم على حسابها بموقع “تويتر”: “ماذا أهدت #فيروز الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون ؟ لوحة عن شو؟ لمين؟”.
وتابعت:”ربما أُعجِب #ماكرون باللوحة الخلفية ل #فيروز فطلبها كهدية منها؟”
كما طرحت الكاتبة اللبنانية رحاب ضاهر السؤال التالي على حسابها بموقع التدوين الصغير:” يا ترى شو هدية #فيروز لماكرون”.
وخمّن مغردون آخرون أن اللوحة عبارة عن مجسم من خشب الأرز محفور عليها اسمها.
من جانبه، رفض الرئيس الفرنسي الخوض في تفاصيل اللقاء مع السيدة فيروز.
كما وصف اللقاء معها بأنه “استثنائي”، وأضاف: “لا أستطيع البوح بما قالته لي. إنها جميلة وقوية للغاية”.
وتعتبر فيروز رمزًا من رموز الغناء اللبناني والعربي، وقد يجسد صوتها “دراما لبنان” من ازدهاره مرورا بصراعاته.
يذكر أن الكثيرين قد بدؤا بتحليل تفاصيل الصور التي جمعت فيروز والرئيس الفرنسي.
ففي الصور التي نشرها حساب فيروز الرسمي على موقع “تويتر” الثلاثاء تفاصيل كثيرة للقاء العفوي مع السيدة والرئيس.
وكان واضحا أن صالون بيتها بسيط للغاية ويخلو من التكلف والبهرجة.
وفي إحدى الصور المعلقة على الحائط، تظهر لوحة زيتية كبيرة تظهر فيها السيدة فيروز بثلاث إطلالات مختلفة.
ووتحيط هذه اللوحة، و6 لوحات أخرى لأيقونات دينية.
يذكر أن اللوحة التي فيها 3 وجوه لفيروز قد رسمها الفنانة الكرواتية الراحلة جوستينا سرسق عام .
وكان على الطاولة مسبحة فيروزية اللون، ومصباح للنور، علقت حوله قماشة بيضاء.
يذكر أن معلومات متداولة تقول إن السفارة الفرنسية في بيروت توجهت بدعوة للسيدة فيروز للقاء ماكرون في مقرها، قصر الصنوبر، لتكريمها.
إلا أنها اعتذرت عن مغادرة منزلها ودعت ماكرون لزيارتها، فوافق الأخير.
اقرأ أيضا| ماكرون يهدد زعماء لبنان.. هل عاد الاستعمار الفرنسي بشكل جديد؟
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8100
