حذّر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردني محمد الخلايلة من الاعتداءات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على موظفي المسجد الأقصى المبارك.
وجاءت تصريحات الخلايلة عقب اعتقال قوات الاحتلال ثلاثة من موظفي المسجد الأقصى أمس السبت.
وقال الوزير الأردني في بيان صحافي يوم الأحد: “إنّ جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إداريًا لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية”.
وأضاف بأنّ: “دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك”.
وأكمل: “هذه الاعتداءات (الإسرائيلية) من شأنها تعطيل عمل دائرة أوقاف القدس ودورها المهم الذي تقوم به”.
وبيّن أنّ دور الأوقاف الإسلامية يقوم على “حماية وإدارة المسجد المبارك، وعموم أوقاف القدس الشريف”.
وأشاد خلايلة “بالدعم الكبير الذي يلقاه موظفو أوقاف القدس بتوجيهات من القيادة الهاشمية”.
وشدّد على أنّ “الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما، غير قابلة للتقسيم ولا المشاركة، فهو أحد أقدس 3 أماكن عند المسلمين.
وبيّن الوزير الأردني: “أنّ قدسية المسجد نابعة من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب تعدادهم اليوم ألفي مليون مسلم”.
وأكّد على أنّ حق المسلمين في المسجد المبارك “حصري أبدي خالد إلى يوم الدين”.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس السبت ثلاثة من حراس المسجد الأقصى.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن: “القوات الإسرائيلية اعتدت على حراس الأقصى داخل قبة الصخرة، واعتقلت ثلاثة منهم”.
وذكرت أنّ الحرس المعتقلين هم: “عمران الأشهب، وعماد عابدين، والحارسة هبة سرحان”.
في السياق، قال المركز الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال تستهدف حراس المسجد المبارك بالاعتقال والإبعاد والتضييق.
وذكر المركز أنّ الاحتلال يهدف بذلك إلى ثني الحراس عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
وأشار إلى أنّ “محكمة إسرائيلية صدّقت مؤخرًا على عدّة قرارات هدم منازل لحراس الأقصى وقرارات أخرى تمثلت في إبعادهم عن المسجد المبارك ومنعهم من السفر”.
