أخباررائج

تعرف على انتماء منفذي الهجوم الإرهابي في “سوسة” بتونس

أعلن تنظيم “داعش” في تونس اليوم الاثنين مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سوسة شرقي البلاد، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر الأمن الوطني وإصابة آخرين.

وهاجم مسلحون رجلان من الأمن التونسي في مدينة سوسة شرقي البلاد؛ فقتلوا واحدًا وأصابوا الآخر.

وأكد الحرس الوطني التونسي مقتل 3 من المهاجمين.

وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبالي إنّ “دورية أمنية تضم اثنين من أعوان الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بسكين من طرف إرهابي في وسط مدينة سوسة”.

وأضاف الجبالي: “أحد أفراد الحرس استشهد، والثاني مصاب بجروح في المستشفى”.

وأكمل: “قوات الأمن لاحقت المهاجمين، الذين استولوا على أسلحة عنصري الحرس الوطني وسيارتهما”.

وذكر أنّ المطاردة وقعت في أرجاء منطقة القنطاوي السياحية.

بدورها، قالت الداخلية التونسية إنّ المهاجمين لجأوا إلى مدرسة بعد الهجوم، وقُتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.

وذكرت الداخلية أن حسابات مرتبطة بتنظيم “داعش” على الإنترنت أعلنت مسؤوليته عن الهجوم في مدينة سوسة والتي نُفّذ بسكّين.

في سياق متصل، أعلن الناطق باسم الحرس الوطني التونسي أنّ القوات استجويت أكثر من 40 مشتبهًا به؛ في أعقاب العملية الإرهابية.

وأكّد الجبابلي أنّه تم الاحتفاظ بسبعة مشتبه بهم، من بينهم زوجة أحد منفّذي الهجوم الإرهابي.

وعلّق رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي على الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سوسة شمالي البلاد.

وقال المشيشي: “أرادت هذه الجماعات الإرهابية الإشارة إلى وجودها، لكنهم حصلوا على العنوان الخاطئ هذه المرة”.

وأضاف: “أوضح دليل على ذلك أنه تم القضاء على منفذي هذا الهجوم في بضع دقائق”.

وتابع بأنّ “هذه الجراثيم يجب أن تخشى التونسيين، لأن الأسود تحمي البلاد”.

يذكر أن مدينة سوسة قد شهدت أسوأ اعتداء إرهابي في السنوات الأخيرة.

حيث وقع هجوم دامٍ عام 2015 على شاطئ خاص بأحد فنادق المدينة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 38 شخصًا معظمهم يحملون الجنسية البريطانية.

اقرأ أيضا| تعرف على قرار حركة النهضة التونسية بخصوص حكومة المشيشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى