كشف شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب يوم الأربعاء عن خطة المؤسسة الدينية السنية للتعريف بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه.
وقد أعلن الطيب، خلال كلمته في ذكرى المولد النبوي الشريف، إطلاق منصة عالمية للتعريف بنبي الرحمة ورسول الإنسانية.
وذكر أنّ المنصّة ستحمل اسم “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف”.
وبيّن أنّها ستنشر موضوعات بالعديد من لغات العالم.
كما أعلن إطلاق الأزهر الشريف لمسابقة بحثية عالمية عن أخلاق الرسول الكريم وإسهاماته التاريخية الكبرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ اجتماعات ولقاءات تعقد على قدم وساق داخل أروقة مشيخة الأزهر، بمتابعة مباشرة من الطيب.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى سرعة إطلاق منصة “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف”.
وتجرى لقاءات واجتماعات داخل اروقة مشيخة الأزهر الشريف لسرعة إطلاق المنصة حيث يتابع نتائج تلك الاجتماعات شيخ الأزهر بنفسه.
وأكّد الدكتور أيمن عطية، المشرف بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنّ الرسوم المسيئة للنبي الكريم هي نتاج الفكر المتطرف.
وبيّن عطية، في تصريحات صحيفة، خطة المرصد الأزهري للدفاع عن النبي الكريم.
وقال إنّ المرصد سيعمل على مكافحة هذه الأفكار المتطرفة، وتفنيدها والردّ عليها على ثلاث خطوات.
وذكر أنّ الخطوة الأولى تتمثّل في رصدها، ثم الانتقال إلى تحليل جذورها، وصولًا إلى تفنيدها وتجفيف منابعها.
وأشار إلى أنّ الأزهر الشريف يهدف من وراء منصة “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف” الوصول إلى الناس كافة في أرجاء العالم.
ورأى المشرف بالمرصد الأزهري أنّ الإساءة للنبي الكريم هي “عرض للمرض” والأفكار المتطرفة.
وشدّد على أنّ الهدف هو الوصول لجذور المرض، وتشخيصه، ومعرفة أسبابه ودوافعه للقضاء عليه.
وقال الشيخ عطية إنّ “الآمال كبيرة والطموحات أكبر”.
وأضاف “مرصد الأزهر يهدف إلى طرح محتوى متنوع ليناسب جميع الأفراد”.
وشدّد على أن مرصد الأزهر الشريف سيعمل على بذل الجهود الحثيثة لإتمام هذا المشروع على الوجه الأمثل؛ خدمة لديننا وحبًّا لنبينا ﷺ، ونفعًا للإنسانية جمعاء.
يشار إلى أنّ الأزهر طالب مؤخرًا بنبذ خطاب الكراهية والعنف بجميع أشكاله ومصادره وأسبابه.
وطالب باحترام المقدسات والرموز الدينية و”الابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
ودعا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة”.
كما دعا أيضًا الجميع إلى “التحلّي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين”.
اقرأ أيضًا |
هكذا ستجبر مقاطعة المنتجات الفرنسية ماكرون وفرنسا على الخضوع