قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدفع 3 ملايين دولار لإعادة إحصاء أصوات ناخبي مقاطعتي ميلووكي ودين التابعين لولاية ويسكنسن، ويأتي هذا في إطار رفضه الاعتراف بالنتائج المعلنة للانتخابات الأمريكية.
ويدعو ترمب إلى إعادة الفرز في أكثر من ولاية أمريكية.
ويتقدم الرئيس الأمريكي المقبل جو بايدن في الإقليمين بفارق 132 صوتا.
ووصل الفارق بينهما على مستوى ولاية ويسكنسن ما يقارب 20600 صوتا.
ودعل ترمب في وقت سابق إلى ضرورة إعادة إحصاء أصوات ناخبي الإقليمين المعروفين بولائهما للديمقراطيين.
ويسعى الرئيس الحالي إلى استعادة اصوات ناخبي الولاية وقلب نتائجها.
ويرجح أن يدخل محامو ترمب في سباق مع الزمن لإعادة فرز أصوات أقاليم الولاية واعتمادها الرسمي من قبل المحكمة العليا التابعة لولاية ويسكنسن الثلاثاء المقبل.
ولا تزال عملية إعادة فرز أصوات مقاطعة دين متواصلة، وتعهد حاكم مقاطعة ميلووكي بأن تكون عملية شفافة ودقيقة وعادلة.
وأضاف أن العاملين في المراكز الانتخابية بالإقليم قاموا بعملية إعادة فرز الأصوات بصورة دقيقة طوال جميع مراحل عمليات التصويت.
وأكد أنه يمنح الرأي العام الأمريكي ومراقبي الانتخابات فرصة مراقبة عملية الفرز
وأسقط قضاة المحاكم في كل من ولاية أريزونا وبنسلفانيا وجروجبا دعاوى قضائية تقدم بها الرئيس ترمب.
حيث يطعن ترمب بوجود شبهة فساد انتخابي في الولايات المعنية.
واعتبر القضاة دعاوى ترب كيدية لا تستند على أسس حقيقية.
وصادقت كل من ولاية نيفادا وبنسلفانيا على النتائج النهائية للانتخابات وأكدت فوز بايدن بها.
يذكر أنه منذ إعلان فوز بايدن في انتخابات 3 نوفمبر قبل أسبوعين، أطلق الرئيس الجمهوري وابلاً من الدعاوى القضائية.
ووجّه منتقدون لترامب، بعضهم من حزبه الجمهوري، اتّهامات بمحاولة تقويض الثقة في النظام الانتخابي الأمريكي.
كما اتّهموه بمحاولة نزع الشرعية عن فوز بايدن من خلال الترويج لادعاءات كاذبة بشأن تزوير الناخبين على نطاق واسع.
ومن المقرر أن يتولى بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني.
اقرأ أيضا| ترامب لا يظهر أي “اعتراف” بالانتخابات.. وهذه طريقته لقلب الطاولة
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=9961