أخبارقضايا

لافروف يعلن عن جهود روسية تركية لإنهاء الصراع في ليبيا

أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء عن محاولات لوقف إطلاق النار في ليبيا تقودها كلا من روسيا وتركيا في محاولة لإيجاد حل سياسي.

وقال: “لافروف أن اللواء المتقاعد حفتر للتوقيع على وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار في البلاد”.

وأضاف: “بأنه يأمل أن تتمكن تركيا من إقناع حكومة الوفاق الوطني بالتوقيع على الوثيقة أيضا”.

وقد نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي قوله: “إن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في ليبيا؛ لكن القائم بالأعمال سيكون مقره في تونس المجاورة مؤقتا”.

حيث قامت روسيا بإجلاء الدبلوماسيين من ليبيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة سفارتها في طرابلس.

وجاءت هذه التصريحات من لافروف أثناء اجتماعه مع عقيلة صالح رئيس برلمان طبرق شرق ليبيا الموالي لحفت.

وأكد وزير الخارجية الروسي رغبة روسيا في وقف الأعمال القتالية في ليبيا وبدء حوار سياسي.

وقال: “اتخذنا قرارا بإعادة فتح سفارة روسيا في ليبيا، والتي سيترأسها في تلك المرحلة القائم بالأعمال جامشيد بولتاييف”.

وأضاف: “سيكون مقره تونس مؤقتا لكنني أريد أن أؤكد على أن مهامه تشمل تمثيل روسيا في كل أنحاء الأراضي الليبية”.

فيما اجتمع وزراء الدفاع لكل من تركيا وإيطاليا مؤكدين ضرورة إيجاد حل سياسي لإحلال السلام في ليبيا، والعمل معا لتحقيق عودة الاستقرار إلى البحر المتوسط.

ومن جانبه فقد أثنى حفتر خلال كلمة له في بنغازي، على انحياز الإمارات ومصر لقواته، ورفضهما ما وصفه بالتدخل التركي.

وأعرب عن رفضه استغلال قبول الاستجابة للمطالب الدولية بشأن التسوية السياسية لجلب المزيد من الأسلحة لتعزيز قدرات قوات حكومة الوفاق.

مؤكدًا أن ما وصفه “بالغزو التركي لليبيا” يعرض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر.

يشر أن ليبيا تعاني من نزاع بين قوات حفتر، والحكومة الليبية.

وقد شنت قوات حفتر، بدعم من دول عربية وأوربية، هجوما على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019.

إلا أن قوات حفتر قد خسرت مواقعها في المنطقة الغربية في الفترة الأخيرة بعد معارك بينها وبين قوات الحكومة بدعم من تركيا.

اقرأ أيضا| بعد تحرير ترهونة.. الجيش الليبي يشن “3” ضربات جوية على مدينة سرت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى