الجزائر- عربي تريند
دعت وزارة الخارجية الجزائرية سفيرها في العاصمة الفرنسية “باريس” لعقد اجتماع عاجل، على خلفية بث إحدى القنوات الفرنسية، تقارير وثائقية عن الحراك الشعبي الجزائري مؤخرا.
واستدعت الخارجية الجزائرية سفيرها في العاصمة الفرنسية “باريس”، بعد بث قناة “فرانس 5” الفرنسية، تقارير تتحدث عن الحراك الشعبي الجزائري، تحت مسمى حرية التعبير.
ورغم أن الحراك الشعبي في الجزائر، الذي بدأ منذ عام ونصف، توقف منذ منتصف مارس الماضي، بعد تفشي فيروس “كورونا”، إلا أن القناة الفرنسية أعادت بث أجزاء منه.
غضب جزائري
وأكدت الخارجية الجزائرية في بيان صحافي، أن الحقيقة التي تهدف إليها القناة الفرنسية، هو الهجوم على الشعب الجزائري ومؤسساته، بما في ذلك الجيش الوطني الشعبي.
وأوضحت أن هذا الأمر يكشف حجم العدائية والنية المبيتة لبعض الأوساط، التي لا تروق لها العلاقة الجيدة بين الجزائر وفرنسا بعد 58 عاما من الاستقلال.
تابع ايضا/
حركة النهضة التونسية توضح حقيقة رفض توقيع وثيقة الاستقرار
في حدث غير مسبوق.. روسيا وأمريكيا تسيّران دورية مشتركة في سوريا
ما هي أسباب انسحاب مرتزقة الفاغنر الروسية من ليبيا؟
مظاهرات خلال العيد
وشهدت الجزائر خلال عيد الفطر السعيد، مظاهرات متفرقة داعمة لمعتقلي الحراك، الذي يطالب بتغيير شامل للنظام الحاكم في البلاد، رغم إسقاط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد “20 عاما” من الحكم.
وعقب إبعاد بوتفليقة، لم يتمكن الحراك من إبعاد باقي أركان النظام السابق وتغيير ممارساته، وهو ما دفع الكثيرون للتظاهر، رغم تدابير منع ذلك في ظل مخاطر انتشار فيروس “كورونا”.
يشار إلى أن الحكومة الجزائر منعت كل أشكال التظاهرات المختلفة في البلاد، منذ منتصف مارس، عقب انتشار “كورونا”.