أخباررائج

أول تعليق من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن قضية التحرش

أصدرت الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء أول تعليق لها على الأخبار المتداولة منذ أيام بخصوص قضية تحرّش أحد طلابها بزميلاته بالإضافة لتورّطه باغتصاب فتاة عمرها 14 عامًا.

وقال الدكتور أشرف حاتم المستشار الإعلامي للجامعة الأمريكية بالقاهرة إنّ هذه الأخبار مجهولة المصدر ولا تعلم الجامعة عنها شيئًا.

وبيّن حاتم أنّ أي طالبة بالجامعة الأمريكية في القاهرة لم تتقدّم بأي شكاوى من هذا النوع.

كما ذكر أنّ الطالب المذكور المتداول اسمه على وسائل التواصل الاجتماعي قد أنهى درسته في الجامعة منذ عام 2018.

ولفت إلى أن الجامعة الأمريكية تتعامل مع هذه الشكوى بمنتهى الحزم، وفق تصريحات أدلى بها لموقع “صدى البلد” المصري.

وأشار المستشار الإعلامي للجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى أنّ إدارة الجامعة لا تملك سلطة معاقبة خريجيها.

وألقى مسؤولية متابعة القضية ومحاسبة الشاب على النائب العام المصري.

وشدّد على عدم وصول أي شكوى ضد الطالب خلال فترة دراسته بالجامعة.

وتساءل حاتم عن سر صدور “الهاشتاج” في هذا الوقت للكشف عن هذه الوقائع في حال ثبوت صحّة ادّعائها بعد حدوثها بعامين.

كما تساءل عن سبب عدم تقديم الطالبات المدّعيات بأي شكوى ضد الطالب المذكور خلال فترة دراسته بالجامعة.

ووصف المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بأنّها “فاضية” وتسعى للزجّ باسم الجامعة الأمريكية في وقائع لم تثبت صحتها.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر منذ أيام حملة أطلقتها مجموعة من الفتيات، يتّهمن طالبًا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتحرّش بهنّ خلال دراستهنّ الجامعية.

وشدّدت الطالبات المدّعيات على أنّ الشاب دائم التحرّش بفتيات الجامعة، وقد تحرّش بنحو 100 طالبة.

كما وجّهن لها اتّهامات بالتورّط في جريمة اغتصاب فتاة تبلغ 14 عامًا.

وكانت النيابة العامة المصرية أعلنت في ساعة متأخرة من ليل الجمعة الماضية أنّها لم تتلقى أي شكاوى رسمية أو بلاغات ضد حوادث تحرّش في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وبيّنت النيابة أنّ شكوى إلكترونية واحدة وصلتها من إحدى الفتيات، أبلغت فيها عن واقعة تهديد المشكو في حقه لها خلال شهر نوفمبر عام 2016 لممارسة الرذيلة معها.

وشدّدت النيابة المصرية على أنّه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونية بشأن هذه الدعوى.

اقرأ أيضًا |

وفاة رجاء الجداوي بعد صراع مع “كورونا”.. وعمرو أديب يرثيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى