أخباررائجقضايا

تعرف على قرار حركة النهضة التونسية بخصوص حكومة المشيشي

أعلنت حركة النهضة التونسية يوم الاثنين عن قرارها بشأن التصويت للحكومة الجديدة التي شكّلها هشام المشيشي ، والتي من المقرر أن تعرض لمنح الثقة من البرلمان غدًا الثلاثاء.

وقالت “النهضة” إنّها قرّر منح حكومة المشيشي الثقة خلال جلسة البرلمان المقررة يوم الثلاثاء.

وصرح رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع لمجلس شورى الحركة، قائلًا إنّه برغم التحفظات على طريقة مشاورات تشكيل الحكومة وهيكلتها، إلّا أن مجلس شورى حركة النهضة قرر منح الثقة لحكومة المشيشي تقديرا للمصلحة الوطنية.

وقال الهاروني إنّ الحكومة ستحظى بالأغلبية في البرلمان في جلسة منح الثقة.

وأكمل بأنّ حركة النهضة ستعمل على “إصلاح” هذه الحكومة التي تتشكل من كفاءات مستقلة غير حزبية.

وبيّن رئيس مجلس الشورى الحركة التونسية أنّ خيار “النهضة” لا يزال سياسيًا في تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية.

وأكّد أنّ حكومة وحدة وطنية هي الوحيدة القادرة على مواجهة التحديات التي تواجهها تونس.

وأكمل الهاروني بأنّ حركة النهضة “غير راضية” عن مشاورات تشكيل حكومة بدون أحزاب بما لا يحترم قواعد الديمقراطية، مشيرًا بذلك إلى خيار المشيشي تكوين حكومة كفاءات مستقلة.

ويبقى حصول حكومة المشيشي على ثقة مجلس نواب الشعب التونسي رهين بموقف النهضة التي تشكّل الأغلبية البرلمانية.

يُذكر أن المشيشي، قدّم قبل أسبوع (25 آب/ أغسطس)، تشكيلة حكومته للرئيس قيس سعيّد، وهي تتكوّن من 25 وزيرًا و3 كتاب دولة.

واختار رئيس الوزراء التونسي المكلّف علي الكعلي وزيرًا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.

كما اقترح تعيين توفيق شرف الدين وزيرًا للداخلية، وإبراهيم البرتاجي وزيرًا للدفاع.

أمّا حقيقة وزارة الخارجية فقد تمّ اقتراح تعيين عثمان الجرندي، فيما تم اقتراح تعيين وليد الزيدي وزيرًا للثقافة

كما اقترح المشيشي تعيين “الوزير الكفيف” الحاصل على الدكتوراه في الآداب وليد الزيدي ليكون وزيرًا للثقافة في حكومته الجديدة.

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد كلّف المشيشي بتشكيل الحُكومة خلفًا لإلياس الفخفاخ.

وكان الفخاخ قدّم استقالته في 15 يوليو/ تموز الماضي على خلفية شبهات فساد.

اقرأ أيضا| ضمّت وزيرًا كفيفًا.. المشيشي يعلن تشكيل حكومة “كفاءات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى